الخميس، 16 أكتوبر 2014

شبهة عمر لا يعرف معنى الكلالة


(عمر بن الخطاب يجهل آية الكلالة)



يقول التيجاني الرافضي عن عمر بن بن الخطاب (( وقد سئل عن معنى الكلالة فلم يعلمها، أخرج الطبري في تفسيره عن عمر أنه قال: لئن أكون أعلم الكلالة أحبّ إليّ من أن يكون لي مثل قصور الشام، كما أخرج ابن ماجة في سننه عن عمر بن الخطاب قال: ثلاث لئن يكون رسول الله بيّنهنّ أحب إليّ من الدنيا وما فيها الكلالة والربا والخلافة ))،



 فأقول:



-1 هذا من التدليس الرخيص على القارئ ولتوضيح ذلك أنقل ما أخرجه مسلم

 في صحيحه عن معدان بن أبي طلحة (( أن عمر بن الخطاب خطب يوم جمعةٍ

 فذكر نبي الله صلى الله عليه وسلم وذكر أبا بكر. ثم قال:

 إني لا أدَعُ بعدي شيئاً أهم عندي من الكلالة،

ما راجعت رسول الله صلى الله عليه وسلم

في شيء ما راجعته في الكلالة، ما أغلظ لي في شيء ما أغلظ لي فيه،

 حتى طعن بإصبَعهِ في صدري، وقال:

 يا عمر ألا تكفيك آيةُ الصيف التي في آخر سورة النساء؟

وإني إن أعش أقْض فيها بقضية، يقض بها من يقرأ القرآن ومن لا يقرأ القرآن ))،



 ومن هذا الحديث نعلم أنّ عمر لم تكن عدم معرفته بالكلالة سببه قصوره في العلم

 بل لأن النبي صلى الله عليه وسلم أراد له وللصحابة

 الاعتناء بالاستنباط من النصوص،

 فأخفى النص الصريح بذلك واكتفى بإرشاده إلى الآية

 التي تكفيه للوصول لمعنى الكلالة

 كما في قوله ( ياعمر! ألا تكفيك أية الصيف التي في آخر سورة النساء )

 وهي قوله تعالى { يستفتونك قُل الله يُفْتيكم في الكَلالَة }

 ويقول النووي (( ولعل النبي صلى الله عليه وسلم أغلظ له لخوفه من اتكاله

 واتكال غيره على ما نص عليه صريحاً

 وتركهم الاستنباط من النصوص

 وقد قال الله تعالى

{ ولو ردوه إلى الرسول وإلى أُولي الأمْرِ منهم لعلِمه الذين يستَنْبِطونه منهُم }

 فالاعتناء بالاستنباط من آكد الواجبات المطلوبة لأن النصوص الصريحة

لا تفي إلا بيسير من المسائل الحادثة، فإذا أهمل الاستنباط فات القضاء

في معظم الأحكام النازلة أو في بعضها والله أعلم ))،([2]) شرح النووي على صحيح مسلم 11/57.



 وكان عمر يرى رأي أبي بكر في أن الكلالة من لا والد له ولا ولد

 وهذا ما اتفقت عليه جماهير العلماء ومن بعدهم وكان عليّ أيضاً يرى رأيهم،

 مما يدلل على عظيم علم عمر وفقهه، وكيف لا والرسول صلى الله عليه وسلم

 يقول (( إن الله وضع الحق على لسان عُمر يقول به ((.




 - 2 ذكر الطبري في تفسيره خمس عشرة أثراً عن عمر بن الخطاب في الكلالة

 منها حديث مسلم السالف الذكر، ولكن التيجاني لا يستطيع أن ينفكّ

من عقدة الإنصاف المصاب بها فلا ترى عيناه إلا قول عمر: لئن أعلم الكلالة،

 أحب إليّ من أن يكون لي مثل جزية قصور الروم.

وليس قصور الشام كما نقل التيجاني فسبحان الله حتى مجرّد النقل لا يحْسِنه

 فكيف بالإنصاف؟

(((((أما هذا الأثر  إن صح  فغاية ما فيه أن عمر أراد معرفة الكلالة

 من النبي صلى الله عليه وسلم لكي يكون حكمه موافقاً للصواب،

ولا أن يخضع للاجتهاد فقط، وهذا من حرصه على معرفة الحق والصواب)))))

 في هذه المسألة فهل هذا مما يذم عليه يا تيجاني؟!




 - 3 أما الخبر الذي أخرجه ابن ماجة في سننه عن عمر أنه قال:

 ثلاث لئن يكون رسول الله بينهن...الخ فهو منقطع لأن مرة بن شراحيل الهمداني

 لم يدرك عمر

 وضعّفه الألباني في ضعيف سنن ابن ماجة فلا يحتج به لضعفه.



الالـــــــــــــزام

وعن اسحاق بن عمار في الصحيح عن الصادق (عليه السلام) قال: " سألته عن المذي فقال ان عليا (عليه السلام) كان رجلا مذاء واستحيى ان يسأل رسول الله (صلى الله عليه وآله) لمكان فاطمة (عليها السلام) فامر المقداد ان يسأله وهو جالس فسأله فقال له ليس بشئ. كتاب الحدائق الناضرة ج5ص37
http://www.yasoob.com/books/htm1/m001/02/no0227.html

بسند صحيح صاحب المعجزات السبع لا يعرف ( الأرميني )
(١٠٠٤) ١٤ أحمد بن محمد عن ابن أبي عمير عن جميل بن دراج
عن سلمة بن محرز قال :
قلت لأبي عبد الله عليه السلام ان رجلا ارمانيا مات وأوصى إلي .

فقال : وما الارماني ؟ 

قلت : نبطي من أنباط الجبال 
مات وأوصى إلي بتركته وترك ابنته قال: فقال لي: أعطها النصف قال: فأخبرت 
زرارة بذلك فقال لي: اتقاك إنما المال لها قال: فدخلت عليه بعد فقلت: أصلحكم الله ان
أصحابنا زعموا انك اتقيتني فقال: لا والله ما اتقيتك ولكني أبقيت عليك فهل
علم بذلك أحد ؟ قلت: لا قال: فاعطها ما بقي .


الحديث الرابع عشر : صحيح . وفي النهاية النبط جيل معروف ينزلون
بالبطائح بين العراقين ... الخ )
ملاذ الأخيار للعلامة المجلسي ج 15 ص 241

جعفر الصادق : كان رسول الله إذا سئل عن الشئ لا يعرفه شق عليه.

من كتاب الكافي للكليني 8- 364:
555 -
محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن عبد الله بن يحيى الكاهلي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عز وجل: " وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون (4) " قال: لما اسري برسول الله (صلى الله عليه وآله) أتاه جبرئيل بالبراق فركبها فأتى بيت المقدس فلقى من لقى من إخوانه من الانبياء (عليهم السلام)، ثم رجع فحدث أصحابه إني أتيت بيت المقدس ورجعت من الليلة وقد جاءني جبرئيل بالبراق فركبتها وآية ذلك أني مررت بعير لابي سفيان على ماء لبني فلان وقد أضلوا جملا لهم أحمر وقد هم القوم في طلبه، فقال بعضهم لبعض إنما جاء الشام وهو راكب سريع ولكنكم قد أتيتم الشام وعرفتموها فسلوه عن أسواقها وأبوابها وتجارها، فقالوا: يا رسول الله كيف الشام وكيف أسواقها؟ 
قال (ابي عبدالله) كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا سئل عن الشئ لا يعرفه شق عليه حتى يرى ذلك في وجهه 
قال: فبينما هو كذلك إذ أتاه جبرئيل (عليه السلام) فقال: يا رسول الله هذه الشام قد رفعت لك، فالتفت رسول الله (صلى الله عليه وآله) فإذا هو بالشام بأبوابها وأسواقها وتجارها
فقال: أين السائل عن الشام؟
فقالوا له: فلان وفلان
فأجابهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) في كل ما سألوه عنه فلم يؤمن منهم إلا قليل وهو قول الله تبارك وتعالى: " وما تغني الآيات و النذر عن قوم لا يؤمنون ". ثم قال أبو عبد الله (عليه السلام): نعوذ بالله أن لا نؤمن بالله وبرسوله، آمنا بالله و برسوله (صلى الله عليه وآله)
مجلسي حسن 26 / 543


المعصوم لا يعرف الجواب كغيرة من الصحابة بل ويسال زوجته.


( 16451 ) 3 دعائم الاسلام : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : " اتقوا الله في النساء فانهن عي وعورة ، وانكم استحللمتوهن بأمانة الله ، وهن عندكم عوان ( 1 ) ، فادرؤوا ( 2 ) عيهن بالسكوت ،وواروا عوراتهن بالبيوت ، " . 
( 16452 ) 4 وعن علي ( عليه السلام ) أنه قال : " قال لنا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أي شئ خير للمرأة ؟ فلم يجبه أحد منا، فذكرت ذلك لفاطمة ( عليها السلام ) فقالت :
ما من شئ خير للمرأة من أن لا ترى رجلا ولا يراها ، فذكرت ذلك لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقال :
صدقت ، إنها بضعة مني " 

ـ باب استحباب حبس المرأة في بيتها أو بيت زوجها فلا 
تخرج لغير حاجة ولا يدخل عليها أحد من الرجال

[ 25054 ] 7 
ـ علي بن عيسى في ( كشف الغمة ) نقلا من كتاب ( أخبار فاطمة ( عليها السلام ) ) لابن بابويه عن علي ( عليه السلام ) قال : كنا عند رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقال : أخبروني أى شيء خير للنساء ؟ فعيينا بذلك كلنا حتى تفرقنا ، فرجعت إلى فاطمة ( عليها السلام ) فأخبرتها بالذي قال لنا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وليسأحد منا علمه ولا عرفه، فقالت : ولكنّي أعرفه : خير للنساء أن لا يرين الرجال ولا يراهن الرجال ، فرجعت إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقلت : يا رسول الله سألتنا أى شيء خير للنساء ؟ خير لهن أن لا يرين الرجال ولا يراهن الرجال ، فقال : من أخبرك ، فلم تعلمه وأنت عندي ؟ فقلت : فاطمة ، فأعجب ذلك رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وقال : ان فاطمة بضعة مني . 
http://www.rafed.net/books/hadith/wasael-20/blank.gif 
أقول : وتقدم ما يدل على ذلك (1) ، ويأتي ما يدل عليه (2) . 

وسائل الشيعه الجزء 20. صفحه 67
http://www.rafed.net/books/hadith/wasael-20/index.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.