الخميس، 16 أكتوبر 2014

شبهة رزية الخميس

قول الرافضة بإن الصحابة اتهموا النبي صلى الله عليه وسلم بالهذيان هذا قول باطل وغير صحيح كما سنبين :

قوله : فقالوا أهجر ؟ : هذا سؤال استفهامي , الصحابة الي كانوا موجودين بجوار النبي صلى الله عليه وسلم سألوا بعضهم سؤال استفهامي , يعني هل رسول الله يمرض كما يمرض البشر ؟؟ هل يحصل له من سكرات الموت حتى يفقد وعيه مثلما يحصل لباقي البشر ؟؟
و قد يحتمل بإنه : سألوا هذا السؤال استفهام بمعنى سألوا هل رسول الله قد توفي ؟ يعني هل هجر الحياة ؟؟
وايضاً قد يحتمل بإنه : من قال هذا اللفظه , لما رأى الرسول صلى الله عليه وسلم وهو في مرض موته وكان المرض شديد ففقد وعيه وقالها , كما ان عمر عندما وصله خبر وفاة (المفهم ج 4 ص560 ) , اذاً قد يحتمل بإن قائلها قد صدرت منه بدون شعور وهذا لا يحاسب عليه فلو كان يحاسب عليه فمن باب أولى ان يحاسب العبد الذي حكى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم الذي فقد ناقته في الصحراء فدعاء الله فعندما رجعت من شدت الفرح قال : اللهم انت عبدي وانا ربك , اخطأ من شدة الفرح ( الشفا ج2 ص887 , المفهم ج2 ص559 , شرح صحيح مسلم ج11 ص91 )

وقولهم : هجر ويهجر : فالهجر يأتي نوعين : الاول – هجر بمعنى الهذيان ( وهذا لايجوز على النبي صلى الله عليه وسلم ) ,  الثاني – الهجر بمعنى الكلام الغير مفهوم بسبب عله كالمرض ( وهذا ماحصل للنبي صلى الله عليه وسلم ففي مرض موته كان المرض شديد عليه وكلامه غير مفهوم بسبب البحة والانخفاض في صوته والألم الي فيه وسنذكر الآن كيف كان الألم في مرض موته ) :-

بيان شدة مرضه  :
النبي صلى الله عليه وسلم يوعك كرجلين :
قال ابن مسعود لما حضر النبي صلى الله عليه وسلم وهو على فراش الموت وجده يعرق عرقاً شديداً يتصبب العرق من جبينه, فقال:  يا رسول الله إنك توعك وعكاً شديداً قال: إني أوعك كرجلين منكم , قال: أذلك لأن لك الأجر مرتين قال:  نعم . رواه البخاري برقم 5647 , ومسلم برقم 2571 .

النبي صلى الله عليه وسلم يغمى عليه في مرض موته :
حَدَّثَنَا  نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ  ، قَالَ : حَدَّثَنَا  عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ  ، قَالَ : حَدَّثَنَا  سَلَمَةُ بْنُ نُبَيْطٍ  ، عَنْ  نُعَيْمِ بْنِ أَبِي هِنْدَ  ، عَنْ  نُبَيْطِ بْنِ شَرِيطٍ  ، عَنْ  سَالِمِ بْنِ عُبَيْدٍ  ، وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ ، قَالَ : أُغْمِيَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فِي مَرَضِهِ فَأَفَاقَ ، فَقَالَ : " حَضَرَتِ الصَّلاةُ " ؟ فَقَالُوا : نَعَمْ . فَقَالَ : " مُرُوا بِلالا فَلْيُؤَذِّنْ ، وَمُرُوا أَبَا بَكْرٍ أَنْ يُصَلِّيَ لِلنَّاسِ " أَوْ قَالَ : بِالنَّاسِ ، قَالَ : ثُمَّ أُغْمِيَ عَلَيْهِ ، فَأَفَاقَ ، فَقَالَ : " حَضَرَتِ الصَّلاةُ  ... الروآيـه طويله والشاهد انه اغمي عليه مرات ومرات
مختصر الشمائل- الصفحة أو الرقم:333 , مجمع الزوائد- الصفحة أو الرقم:5/185 , إتحاف الخيرة المهرة- الصفحة أو الرقم:2/533 , وغيرها من المصادر


عن عبدالله بن سنان عن ابى عبدالله (عليه السلام) عن أبيه عن آبائه قال: دخل على (عليه السلام) على رسول الله (صلى الله عليه وآله) في مرضه وقد اغمى عليه ورأسه في حجر جبرئيل وجبرئيل في صورة دحية الكلبى، فلما دخل على (عليه السلام) قال له جبرئيل: دونك رأس ابن عمك فأنت أحق به منى، لان الله يقول في كتابه: (واولوا الارحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله) فجلس على (عليه السلام) وأخذ رأس رسول الله (صلى الله عليه وآله) فوضعه في حجره، فلم يزل رأس رسول الله في حجره حتى غابت الشمس، وان رسول الله أفاق فرفع رأسه فنظر إلى على فقال: يا على اين جبرئيل؟ فقال: يا رسول الله ما رأيت الا دحية الكلبى دفع إلى رأسك قال: يا على دونك رأس ابن عمك فانت أحق به منى، لان الله يقول في كتابه: (واولوا الارحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله) فجلست وأخذت رأسك فلم تزل في حجرى حتى غابت الشمس، فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): أفصليت العصر؟ فقال لا قال: فما منعك أن تصلى؟ فقال: قد أغمى عليك وكان رأسك في حجرى،فكرهت ان أشق عليك يا رسول الله، وكرهت ان أقوم واصلى أوضع رأسك، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): اللهم ان كان في طاعتك وطاعة رسولك حتى فاتته صلوة العصر، اللهم فرد عليه الشمس حتى يصلى العصر في وقتها، قال: فطلعت الشمس فصارت في وقت العصر بيضاء نقية، ونظر اليها أهل المدينة وان عليا قام وصلى فلما انصرف غابت الشمس وصلوا المغرب 
(1).
البحار ج 9: 549. البرهان ج 2: 98. ونقله المحدث الحر العاملى في كتاب اثبات الهداة ج 2: 137 عن هذا الكتاب مختصرا.
تفسير العياشى مجلد: 1
كتاب التفسير
لمؤلفه المحدث الجليل ابى النضر محمد بن مسعود بن عياش السلمى السمرقندى
المعروف بالعياشى رضوان الله عليه
الجزء الثاني
وقف على تصحيحه وتحقيقه والتعليق عليه الفاضل المتتبع الورع
الحاج السيد هاشم الرسولى المحلاتى
(69)(109)

روايات متنوعه


النبي صلى الله عليه وسلم لا يعرف الحسن والحسين :

محمد بن إبراهيم بن إسحاق قال: حدثنا محمد ابن حمدان الصيدلاني قال: حدثنا محمد بن مسلمة الواسطي قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا خالد الحذاء عن أبي قلابة عبد الله بن زيد الجرمي عن ابن عباس:
«
ثم أغمي على رسول الله صلى الله عليه وآله فدخل بلال وهو يقول: الصلاة رحمك الله، فخرج رسول الله صلى الله عليه وآله وصلى بالناس، وخفف الصلاة. ثم قال: ادعوا لي علي بن أبي طالب وأسامة بن زيد، فجاءا فوضع صلى الله عليه وآله يده على عاتق علي عليه السلام، والاخرى على اسامة ثم قال: انطلقا بي إلى فاطمة. فجاءا به حتى وضع رأسه في حجرها، فإذا الحسن والحسين عليهما السلام يبكيان ويصطرخان وهما يقولان: أنفسنا لنفسك الفداء، ووجوهنا لوجهك الوقاء. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله من هذان يا علي؟ قال: هذان ابناك الحسن والحسين. فعانقهما وقبلهما».

المصدر:
(
كتاب الأمالي للصدوق 732-735 وانظر بحار الأنوار للمجلسي22/510 والفتال النيسابوري في روضة الواعظين ص74 واختارت لجنة حديثية علمية متخصصة في معهد باقر العلوم انتخاب هذه الرواية من ضمن كلمات الحسين وضمن كتاب أسموه: كلمات الإمام الحسين ص98 دار المعروف بطهران).


قولهم ان عمر قال غلبه الوجه : نعم الرسول قد غلبه الوجع كما سبق تخريجه ,, وقول عمر قد غلبه الوجع فهذا شفة ورحمة بالرسول صلى الله عليه وسلم ورداً على من تنازع معهم من الصحابة وليس على النبي صلى الله عليه وسلم , ثم ان الرسول صلى الله عليه وسلم وافق عمر على هذا الرأي .
قولهم : ان عمر قال حسبنا كتاب الله : عمر قال هذا شفقة ورحمة بالنبي صلى الله عليه وسلم ورداً على من تنازع عند الرسول بعضهم قال قربو للنبي الكتاب والبعض قال لا دعوه يرتاح فعمر قال ذلك شفقة ورحمة بالرسول ووافقه الرسول على هذا الرأي وايضاً القرآن وافق عمر في هذا الرأي في قوله تعالى : ( ما فرطنا في الكتاب من شيء ثم إلى ربهم يحشرون) الأنعام آية 38 وقوله تعالى : (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ) [النحل:89].
وايضاً علي وافق عمر في هذا الرأي

وَاعْلَمُوا أَنَّ مَجَازَكُمْ عَلَى الصِّراطِ وَمَزَالِقِ دَحْضِهِ ، وَأَهَاوِيلِ زَلَلِهِ، وَتَارَاتِ أَهْوَالِهِ ; فَاتَّقُوا اللهَ تَقِيَّةَ ذِي لُبٍّ شَغَلَ التَّفَكُّرُ قَلْبَهُ، وَأَنْصَبَ الْخَوْفُ بَدَنَهُ، وَأَسْهَرَ التَّهَجُّدُ غِرَارَ نَوْمِهِ، وَأَظْمَأَ الرَّجَاءُ هَوَاجِرَ يَوْمِهِ، وَظَلَفَ الزُّهْدُ شَهَوَاتِه، وَأَوْجَفَ الذِّكْرُ بِلِسَانِهِ، وَقَدَّمَ الْخَوْفَ لِأَمَانِهِ، وَتَنَكَّبَ الَْمخَالِجَ عَنْ وَضَحِ السَّبِيلِ، وَسَلَكَ أَقْصَدَ المَسَالِكَ إِلَى النَّهْجِ الْمَطْلُوبِ; وَلَمْ تَفْتِلْهُ فَاتِلاَتُ الْغُرُورِ، وَلَمْ تَعْمَ عَلَيْهِ مُشْتَبِهَاتُ الْْأُمُورِ، ظَافِراً بِفَرْحَةِ الْبُشْرَى، وَرَاحَةِ النُّعْمَى في أَنْعَمِ نَوْمِهِ، وَآمَنِ يَوْمِهِ. قَدْ عَبَرَ مَعْبَرَ الْعَاجِلَةِ حَمِيداً، وَقَدَّمَ زَادَ الْآجِلَةِ سَعِيداً، وَبَادَرَ مِنْ وَجَلٍ ، وَأَكْمَشَ فِي مَهَلٍ، وَرَغِبَ فِي طَلَبٍ، وَذَهَبَ عَنْ هَرَبٍ، وَرَاقَبَ فِي يَوْمِهِ غَدَهُ، وَنَظَرَ قُدُماً أَمَامَهُ فَكَفَى بِالْجَنَّةِ ثَوَاباً وَنَوَالاً، وَكَفى بَالنَّارِ عِقَاباً وَوَبَالاً! وَكَفَى بِاللهِ مُنْتَقِماً وَنَصِيراً! وَكَفَى بِالكِتَابِ حَجيجاً وَخَصِيماً !
نهج البلاغة
خطبة رقم[ 83 ]














14- (مجلسي حسن21/36 - 

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله )

دَعَا بِصَحِيفَةٍ حِينَ حَضَرَهُ الْمَوْتُ يُرِيدُ أَنْ يَنْهَى

عَنْ أَسْمَاءٍ يُتَسَمَّى بِهَا فَقُبِضَ وَ لَمْ يُسَمِّهَا مِنْهَا الْحَكَمُ وَ حَكِيمٌ وَ خَالِدٌ وَ مَالِكٌ وَ ذَكَرَ أَنَّهَا سِتَّةٌ أَوْ سَبْعَةٌ مِمَّا لَا يَجُوزُ أَنْ يُتَسَمَّى بِهَا .
الكافي : المجلد السادس ..................... صفحة (21)




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.