الخميس، 16 أكتوبر 2014

شبهة عمر اراد رجم مجنونه

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3823&doc=4
خليفة المسلمين عمر يريد رجم مجنونة زنت لو لا ابو الحسن علي عليه السلام أنقذها من يد عمر بعد أن بين له الحكم ... .. راجع النص في سنن أبي داوود



http://arabic.islamicweb.com/Books/albani.asp?id=9414
حديث آخر صححه الالباني: عمر يريد رجم مجنونة زنت فأنقذها علي من يد عمر بعد أن بين له الحكم..



الــــــــــــــــــــــــــرد :



الرواية نفسها تثبت ان عمر رضي الله عنه أنه كان لا يعرف بجنـون المرأة عندمـا قال ( لا أدري ) - وهذه الزيادة موجودة في مسند الامام احمد رقم الحديث 1258 ج3 ص 264 - ، ولا شك أن عمر يكون فـي هذه الحالة معـذور لأنه خـفي عنه أمـر المـرأة ولا ذنب عليه فلماذا يقول إذاً لولا علي لهلك عمـر؟ ولمـاذا يهلك عمر؟! فإن كان قال ذلك تواضعاً منه فهل هذا مما يعتبر ذماً له!؟



هذه الروايات صحيحة، فهي لا تقدح في فضل عمر وعلمه، وليس هو معصوماً عن الوقوع في الخطأ والزلل حتى تصبح هذه القضية منقصة له، ولا تقدح في علمه ولا أن الله وضع الحق على لسانه، فقد وافق حكم اللـه فـي اكثر من قضية (( فإذا خفيت عليه قضية من مائة ألف قضية ثم عرفهـا أو كان نسيها فذكرها فأي عيب في ذلك ))، والذي يدل على علمه وفقهه هـو رجـوعه إلى الحـق وعـدم تمسكه برأيه فهل في ذلك مذمة أو مثلبة؟



فهل يعتبر ان شخص يجهل حكم مسألة معينه قدح فيه؟؟ فما رأيكم في جهل علي رضي الله عنه عالم الغيب عندكم ومظهر العجائب والذي علمه من علم رسول الله صلى الله عليه وسلم يجهل حكم المذي؟!!؟




ففي الجملة قتل غير المكلف: كالصبي، والمجنون، والبهيمة، لدفع عدوانهم جائز بالنص، والإتفاق، إلا في بعض المواضع كقتلهم في الإغارة، والبيات، وبالمنجنيق، وقتلهم لدفع صيالهم، وحديث (رفع القلم عن ثلاثة) إنما يدل على رفع الإثم، لايدل على منع الحد إلا بمقدمة أخرى، وهو أن يقال: من لا قلم عليه لا حد عليه، وهذه المقدمة فيها خفاء، فإن من لا قلم عليه قد يعاقب أحياناً، ولا يعاقب أحياناً والفصل بينهما يحتاج إلى علم خفي ) منهاج السنة 6/45-46.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.