الخميس، 16 أكتوبر 2014

شبهة عمر نهى عن نكاح المتعة ومتعة الحج

نكاح المتعه :

قال عمر : نهانا عنها رسول الله وماكنا مسافحين . المسافح :الزنا .رواه البيهقي المجلد ٧ صفحة ٢٠٢ وصححه ابن حجر في التلخيص  والالباني في ارواء الغليل مجلد السادس صفحه ٣١٨

ولما ولي عمر الخلافة خطب الناس فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم اذن لنا في المتعة ثلاثا ثم حرمها ، والله لا اعلم احدا يتمتع وهو محصن إلا رجمته بالحجارة ، إلا ان ياتيني بأربعة يشهدون أن رسول الله قد احلها بعد إذ حرمها .

وما استطاع احد ان يأتي ولو بشاهد واحد على ذلك والصحابه كثر ممن شهدو بتحريم النبي للمتعة
هذه الرواية ذكرها الحافظ في التلخيص الحبير وصححها في المجلد ٣ صفحة ١١٧١ وصححها الالباني ايضا .

متعة الحج :
الحج ثلاثاً :
1- إفراد و هو ان يحج فقط بدون عمرة
2- القران و هو ان يشرك الحج و العمرة يقرن بينهما دون فاصل
3- المتعة فهي أن يحج و يعتمر لكن بينهما فاصل
و كل هذه الانواع جائزة و النبي صلى الله عليه و سلم حج قارنا  اي جمع الحج و العمرة فلم يفصل بينهما .
عمر نهى عن التمتع و كان يأمر الناس ان يفردوا الحج لكنه لم ((( يحرم ))) ولا ((( يحلل ))) لانه لا يحرم ولا يحلل في ديننا الا الله سبحانه و تعالى حتى النبي صلى الله عليه و سلم على مكانته و قدره هو مبلغ عن الله فلا يحرم من عند نفسه ولا يحلل من عند نفسه
اذا كان النبي صلى الله عليه و سلم لا يحلل و يحرم فهل عمر بن الخطاب يحلل و يحرم !! هذا لا يمكن ابدا
عمر بن الخطاب رأى الناس يحرصون أن يكون حجهم عمرة يعني في سفرة واحدة يحجون و يعتمرون ثم بعد ذلك لا يأتون إلى البيت الحرام فاراد عمر من الناس ان لا يكون بينهم و بينت البيت الحرام مدة طويلة فيفردون الحج عن العمرة فيأتون مرة في السنة لاجل الحج و يأتون مرة اخرى للعمرة حتى لا يعرى البيت الحرام اي من الناس الطائفين فعمر لم ينهى نهي تحرم ابدا .
فنهى عنها اجتهاداً منه لأجل ان لا يتوقف الطواف ولم يحرمها كما يظن اهل البدع ..


عمر لم يحرم متعة الحج ومما يدل على ذلك ما رواه أصحاب السنن كالنسائي وابن ماجة و غيرهما أن الصبي بن معبد لما قال لعمر: إني أحرمت بالحج والعمرة جميعا فقال له عمر « هُديت لسنة نبيك صلى الله عليه وعلى آله وسلم» . أخرجه الحميدي 18 وأحمد 1/14 وأبو داود 1798 وابن ماجه 2970

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.