الخميس، 16 أكتوبر 2014

شبهة عمر يقطع شجرة بيعة الرضوان



١)نطالب الشيعه بدليل على ان هاذه الشجره مقدسه ويحرم قطعها أو يكونون مبتدعه

لو فرضنا صحة هاذه الروايه
عمر بن الخطاب شاهد من حدثاء العهد بالاسلام يزورون هاذه الشجره ويتبركون بها فخاف عمر من الوقوع بالتبرك والبدع والشرك
فلو نظرنا الى حالنا اليوم لوجدنا قبور تعبد من دون الله فهناك الملايين يحجون الى القبور
ولو كانت شجرة الرضوان موجوده الى عصرنا لراينا الناس يحجون اليها وتنتشر حولها الشركيات
ولكن عمر كان من علمه يعلم ان التوحيد اعظم مافي الدين وان الشرك اعظم الذنوب ولذلك قطع طريق يؤدي الى الشرك والبدع
اذا باختصار هاذه من محاسن عمر وعلمه وفطنته فقد خشي على الناس من الوقوع في الشرك والبدع والتبرك فقطعها


هناك نصوص أخرى تدل على أن الشجرة لا يُعرف مكانها أو أن السيول أخذتها قبل خلافة عمر رضي الله عنه :

ذكر البخاري بإسناده عن طارق بن عبدالله قال : انطلقت حاجا فمررت بقوم يصلون قلت : ما هذا المسجد ؟ قالوا : هذه الشجرة حيث بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم بيعة الرضوان ، فأتيت سعيد بن المسيب فأخبرته ، فقال سعيد : حدثني أبي أنه كان فيمن بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة قال : فلما خرجنا من العام المقبل أنسيناها فلم نقدر عليها ، فقال سعيد : إن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم لم يعلموها وعلمتموها أنتم ، فأنتم أعلم!!(صحيح البخاري ج4/ص1528)


وقال الإمام الحاكم في معرفة علوم الحديث ص65 ( والحديبية بئر وكانت الشجرة بالقرب من البئر ، ثم إن الشجرة فُقدت بعد ذلك فلم يجدوها وقالوا إن السيول ذهبت بها ، فقال سعيد بن المسيب : ( سمعت أبي وكان من أصحاب الشجرة يقول : قد طلبناها غير مرة فلم نجدها ) انتهى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.